عقد مركز بيسان ندوة بعنوان "الحقيقة والسلطة" يوم السبت الموافق 18 أكتوبر 2025م، ناقشت جدلية الحقيقة والسلطة كإحدى أهم الثنائيات الفلسفية في التاريخ البشري.

وتضمنت الندوة أربعة متحدثين؛ المحاضر في جامعة بيرزيت، الأستاذ حسن لدادوة، الذي وضح العلاقة بين الحقيقة والسلطة، والأستاذ هاني المصري، مدير مركز مسارات، الذي استعرض الواقع الفلسطيني وأهم التحديات والفرص، والدكتورة هنيدة غانم، مديرة مركز مدار، التي تطرقت للواقع الإسرائيلي، والصحفي أحمد بيقاوي الذي تحدث عن دور الإعلام في قراءة الواقع وتشكيل فهمنا له.

وبينت الندوة أن كل سلطة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية تحاول تقديم الحقيقة التي تناسبها، وتهاجم الأفكار والوقائع التي تقوّضها، أي أن كل سلطة تنتج وتعيد إنتاج الحقيقة التي تعزز وجودها.

كما جرى تسليط الضوء على النقاش الدائر فلسطينيًا كمدخل مهم لتحليل الواقع والخطاب السائد خصوصًا بعد مرور عامين على جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتوسع الاستيطان والضم والتطهير العرقي في الضفة الغربية والقدس، في الوقت الذي تعاني فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي من تحديات جوهرية أهمها عزلتها الدولية المتنامية، وعدم حسمها مسألة الوجود الفلسطيني السياسي والمادي رغم ذهابها لإرتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.