أثناء الأزمة المالية العالمية التي بدأت عام 2007، والتي نجمت عن سياسات الليبرالية الاقتصادية، أتخمت الصحافة الرأسمالية بإحالات إلى كارل ماركس ونظريته عن التطور والأزمة. حدث ذلك بعد خمسة عشر عاما من انهيار الاتحاد السوفييتي الذي افترض بأن تجربته هي تطبيق للماركسية. لقد استخدمت فلسفة ماركس السياسية التأسيسية كمفتاح لفهم انهيار أو «مأزق» الليبرالية الاقتصادية والمعتقد الليبرالي السياسي الذي كان يُنظر بشأن «نهاية» التاريخ. ما هو واضح للعيان بطلان ادعاءات العولمة النيوليبرالية القائلة بأن الرأسمالية العالمية هي إحدى صيغ النظام العقلاني الذي سيدوم إلى الأبد، وفي الأزمة العربية والأزمة الفلسطينية المستفحلة الآن هل يجوز البحث عن اليسار الفلسطيني واليسار العربي وطرق أبوابهما باعتبارهما جزءًا افتراضيا من عناصر الحل؟

لاستكمال قراءة الورقة اضغط/ي على الرابط التالي: مراجعات في الفكر الماركسي-مهند عبد الحميد