بيسان يدعو لمحاضرته المقبلة: ديناميكيات الشبكة العصبية في القشرة الشمية الداخلية: المكان والزمان
يتشرف مركز بيسان للبحوث والإنماء، بالشراكة مع علماء من أجل فلسطين، بدعوتكم لحضور محاضرته المقبلة ضمن سلسلة محاضرات بيسان 2025- 2026، بعنوان "ديناميكيات الشبكة العصبية في القشرة الشمية الداخلية: المكان والزمان"، والتي سيقدمها أ.د إدوارد آي. موسر في مجال علم الأعصاب، وذلك يوم الأربعاء الموافق 8 أكتوبر، الساعة السابعة بتوقيت فلسطين عبر تطبيق زووم.
ملخص: تعتمد القدرة على تتبع المكان والزمان على الشبكات العصبية في الحصين والقشرة الشمية الداخلية. تحتوي هذه الشبكات على أنواع خلايا متخصصة في ترميز المواضع، بما في ذلك خلايا المكان في الحصين وخلايا الشبكة في القشرة الشمية الداخلية الوسطى. سيوضح أ.د إدوارد آي. موسر كيف تسمح التطورات التكنولوجية الحديثة بمراقبة ديناميكيات آلاف خلايا المكان والشبكة أثناء التصرف. بناءً على التجارب التي أُجريت على هذه التقنيات الجديدة، وسيوضح كيف تنشأ ديناميكيات خلايا الشبكة في مجموعات عصبية كبيرة. نجد أن النشاط المشترك لخلايا شبكة من وحدة شبكية واحدة يعمل على متشعب منخفض الأبعاد ذو طوبولوجيا حلقية، أي خريطة داخلية دورية. تظهر الطوبولوجيا الحلقية في مرحلة مبكرة من النمو بعد الولادة، قبل بدء التجربة المكانية، وقبل فتح قنوات الأذن والعينين. ترتبط ديناميكيات الشبكة في خلايا الشبكة ارتباطًا وثيقًا بديناميكيات خلايا المكان، وقد تؤدي التغيرات في تنسيق خلايا الشبكة إلى تكوين خرائط خلايا مكان مستقلة في الحصين. أخيرًا، سيوضح كيف يتم ترميز الوقت عبر الثواني إلى الساعات في مساحة الحالة العددية للشبكات العصبية في القشرة الشمية الجانبية، وكيف تزود الديناميكيات المتخصصة في هذه المنطقة الدماغ برمز عصبي يقسم مرور الخبرة التراكمية إلى أجزاء زمنية منفصلة يمكن أن تكون بمثابة لبنات بناء للذاكرة الزمنية وإعادة البناء.
السيرة الذاتية: إدوارد موسر أ.د في علم الأعصاب ومدير معهد كافلي لعلم الأعصاب النظامي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا (NTNU) في ترونديم. بالتعاون مع زميلته التي يتعاون معها منذ فترة طويلة ماي-بريت موسر، اكتشف خلايا الشبكة، وهي مكون أساسي في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الداخلي في الدماغ، والذي يساعدنا على فهم كيفية تنقلنا وتذكر الأماكن.
تستكشف أبحاثه كيفية عمل شبكات خلايا الدماغ معًا لتمثيل المكان والزمان والذاكرة. باستخدام أدوات متطورة مثل مجسات نيوروبيكسلز والمجاهر المصغرة، يدرس فريقه كيفية عمل هذه الدوائر في الأدمغة السليمة وكيف تتأثر في حالات مثل مرض الزهايمر.
تدرب موسر في أوسلو وإدنبرة ولندن، وعمل مع رواد مثل ريتشارد موريس وجون أوكيف. في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، أسس هو وماي-بريت موسر العديد من مراكز الأبحاث الرائدة عالميًا، وجميعها مدعومة من برنامج مركز التميز النرويجي.
تقديرًا لاكتشافاتهم، تم منح عائلة موسر جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لعام 2014.
للتسجيل اضغط/ي على الرابط التالي: https://bit.ly/46pVC5Y

