يعيش العالم اليوم زمن التكتلات الكبرى. وليس أدل على ذلك من محاولة القارة الأوروبية منذ عقود أن تجد أسساً للتنسيق الاقتصادي وغيره وصولاً إلى حلم توحيد أوروبا في دولة واحدة على غرار الولايات المتحدة. وليس من العسير على المرء أن يدرك أننا نشهد حقبة تتحرك فيها كتل ضخمة بالفعل من قبيل الصين والولايات المتحدة وكندا والبرازيل والهند. وهنا يوجد موارد هائلة وخبرات واسعة وأسواق عملاقة يمكن أن تفي بحاجات استيعاب الإنتاج قبل التفكير في الفائض الذي لا بد من البحث عن أسواق خارجية تستوعبه . هل يمكن بهذا المعنى أن يكون للبرتغال أو الباكستان أو إسرائيل ناهيك عن الضفة الغربية وغزة فرصة للمنافسة؟

لاستكمال قراءة الورقة البحثية اضغط/ي على الرابط التالي: دراسات نقدية في واقع التنمية في فلسطين