الأثر الاقتصادي والاجتماعي وآليات التكيّف والتجاوز لعمال الضفة الغربية المسرحين من العمل في الاقتصاد الإسرائيلي
منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أقدمت دولة الاحتلال الإسرائيلي على تسريح عمال الضفة الغربية وقطاع غزة العاملين داخل الأخضر، وعملت على اغلاق المناطق داخل الخط الأخضر، وفرص اغلاق شامل على مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، كما أغلقت المستوطنات الإسرائيلية أمام العمالة الفلسطينية، الأمر الذي أدى الى تسريح حوالي (205) ألف عامل فلسطيني، منهم حوالي (18,500) عامل من قطاع غزة، وحوالي (6,000) عاملة أنثى، مما خلق أزمات اقتصادية واجتماعية لهؤلاء العمال، خاصة مع انكماش الدورة الاقتصادية في الضفة الغربية، وشللها الكامل في قطاع غزة، وبالتالي بقي هؤلاء العمال في مهب الريح، ودون عمل، ودون القدرة على الوفاء بالتزاماتهم المعيشة والمالية والاجتماعية، خاصّة مع عدم وجود جهود حكومية، أو غير حكومية، كافية لمساندة العمال، مما أدى الى انكشافهم مالياً، ومواجهتهم لإشكالات قانونية واقتصادية واجتماعية، يزداد أثرها السلبي طردياً مع طول أمد الأزمة.
لقراءة البحث كاملا اضغط/ي على الرابط التالي:
