بعد ثلاثة أشهر من قرار محكمة العدل الدولية.. لا يزال المجتمع الدولي يفشل بوقف الإبادة في غزة
التاريخ: 26 أبريل 2024
في 26 يناير/كانون الثاني 2024، أقرت محكمة العدل الدولية باحتمالية تنفيذ الاحتلال إسرائيل إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، وأمرته بما يلي:
- منع ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية
- منع ومعاقبة التحريض العلني على الإبادة الجماعية
- ضمان وصول المساعدات والخدمات إلى الفلسطينيين
ومرة أخرى، في 29 مارس/آذار، أصدرت محكمة العدل الدولية تعديلاً للتدابير المؤقتة بناءً على طلب جنوب أفريقيا العاجل. وأمرت المحكمة، حكومة الاحتلال، بموجب الإجراءات الجديدة، تقديم المساعدات والإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية دون عوائق، وإنهاء جميع الانتهاكات بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، مع الإشارة إلى التطورات “الخطيرة بشكل استثنائي” منذ أمر يناير، ولا سيما انتشار المجاعة. وأشارت المحكمة إلى أن “الفلسطينيين في غزة لم يعودوا يواجهون فقط خطر المجاعة، كما ورد في الأمر الصادر في 26 يناير/كانون الثاني 2024، ولكن المجاعة بدأت تلوح في الأفق، حيث توفي ما لا يقل عن 31 شخصًا، من بينهم 27 طفلاً، بسبب سوء التغذية، والجفاف”. وأشارت المحكمة أيضًا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2728 الصادر في 25 مارس/آذار 2024، والذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ولم ينفذ بعد.
يقوم معهد فلسطين للدبلوماسية العامة (PIPD)، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، بإعداد تقرير شهري يسلط الضوء على انتهاكات الاحتلال الرئيسية للتدابير المؤقتة؛ التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في 26 كانون الثاني/يناير. للحصول على موجز الشهر الماضي، الذي يسلط الضوء على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الفترة من 26 فبراير إلى 25 مارس، الرجاء الضغط هنا. الموجز التالي يتناول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لأمر محكمة العدل الدولية في الفترة ما بين 26 آذار/مارس و25 نيسان/أبريل.
ملخص
في الأشهر الثلاثة التي تلت صدور قرار محكمة العدل الدولية الملزم في 26 يناير/كانون الثاني، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة، عبر القصف المكثف والهجمات من الجو والبر والبحر، مما أدى إلى مقتل 8,273 فلسطينيًا، وإصابة 12,881 آخرين، ونزوح مستمر ودمار واسع النطاق. وواصل مسؤولو الاحتلال الإسرائيلي إظهار نيتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية، بما في ذلك التخطيط للقيام بغزو بري في رفح. وفي الأسابيع الأخيرة، أصبح هذا التهديد أكثر إثارة للقلق بالنسبة لنصف سكان غزة في رفح. علاوة على ذلك، انخفض تسليم المساعدات منذ قرار المحكمة في يناير/كانون الثاني. في الوقت نفسه، أخرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي القطاع الصحي عن الخدمة، وحوّلت المستشفيات إلى مناطق حرب ومقابر جماعية. بعد ستة أشهر من الإبادة الجماعية والحصار المفروض على غزة، تركت نصف سكان غزة عرضة لخطر المجاعة، في حين يواجه الفلسطينيون في شمال غزة بالفعل المجاعة.
أعمال الإبادة الجماعية المستمرة – عمليات القتل
- منذ صدور قرار محكمة العدل الدولية قبل ثلاثة أشهر، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حوالي 8,273 فلسطينياً، وأصابت 12,881 آخرين، ليصل إجمالي عدد عمليات القتل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى حوالي 34,356، بينهم ما لا يقل عن 14,778 طفلاً، ووصلت الإصابات إلى 77,368.
وفيما يلي بعض أفظع حوادث القتل التي وقعت خلال الشهر الماضي:
- في موجزنا الأخير، تحدثنا عن الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى الشفاء، والذي بدأ في 18 مارس/آذار. وقد أدى الحصار والهجوم الإسرائيلي الغاشم، الذي استمر لمدة 15 يوماً حتى الأول من نيسان/أبريل، إلى مقتل أكثر من 400 فلسطيني، من بينهم 21 مريضاً. وبعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، أظهرت لقطات وشهادات صادمة مئات الجثامين، بعضها متحللة ومتناثرة داخل المستشفى ومحيطه. وعُثر على أشلاء جثامين ملقاة على الأرض، بالإضافة إلى أشلاء بشرية مدفونة في ساحة المستشفى. أبلغت منظمة الصحة العالمية عن وجود عديد من المقابر الضحلة، وعديد من الجثامين المدفونة جزئيًا والتي تظهر أطرافها في مجمع المستشفى، بالإضافة إلى رائحة نفاذة للجثامين المتحللة تجتاح مجمع المستشفى. وفي حالات أخرى، سحقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي الجثامين حتى الموت، وتركتها مجهولة الهوية. وكما وصف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: “لقد أصبح الشفاء مقبرة حرفياً”.
- استمرت عملية انتشال الجثامين في الشفاء وما حولها لأسابيع بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي. وكشفت عملية انتشال جثامين قام بها الدفاع المدني الفلسطيني، عن مقابر جماعية في كل من مستشفى الشفاء ومستشفى ناصر، تحتوي على 392 جثة، بينها جثامين نساء وأطفال وشيوخ. وفي 25 إبريل/نيسان، قال مسؤولو الدفاع المدني الفلسطيني إن هناك حاجة لإجراء فحص الطب الشرعي بعد ظهور تفاصيل جديدة مرعبة حول المقابر الجماعية، بما في ذلك احتمالية دفن الجثامين لضحايا وهم أحياء. وتبيّن الاكتشافات الجديدة كيف ظهرت على الجثامين التي عثر عليها في المقابر آثار تعذيب وإعدامات ميدانية، بما في ذلك العثور على بعضها لشهداء مكبلي الأيدي وعاريين ومعرضين للتشويه.
أعمال الإبادة الجماعية المستمرة – التسبب في أذى جسدي أو عقلي خطير
- في 15 إبريل/نيسان، نشر مركز الميزان لحقوق الإنسان تحقيقه حول حملة الاعتقال العدوانية التي طالت حوالي 3,000 فلسطيني في غزة، من بينهم 1,650 اعتقلوا بموجب قانون “المقاتلين غير الشرعيين” دون تهمة أو أي تمثيل قانوني. ويتضمن التحقيق تفاصيل شهادات من المعتقلين لمحامي الميزان، الذين تعرضوا للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية واللامهينة. وتشمل هذه الممارسات ضد المعتقلين؛ الضرب الوحشي، وتكبيل الأيدي لفترات طويلة والتقييد في أوضاع مرهقة، والتجريد من الملابس، وتعصيب العينين، وربط المعصم، والحرمان من النوم، والتجويع المتعمد. وفي مارس/آذار، أفادت صحيفة “هآرتس” بوفاة 27 معتقلاً من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ الإبادة الجماعية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
- في 8 أبريل، أفادت منظمة أطباء بلا حدود أنه كان من الممكن تجنب العديد من عمليات بتر الأطراف المنقذة للحياة، لو كان النظام الصحي في غزة لا يزال يعمل.
أعمال الإبادة الجماعية المستمرة – النقل القسري وفرض ظروف معيشية تؤدي إلى التدمير المادي:
- خلال الشهر الماضي، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها على القطاع الصحي في غزة، بما في ذلك المستشفيات والطواقم الطبية. وفي الفترة ما بين 7 تشرين الأول/أكتوبر و2 نيسان/أبريل، وقع 435 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء غزة، مما أدى إلى مقتل 722 فلسطينيًا وإصابة 902 آخرين، واحتجاز واعتقال 118 عاملاً في مجال الصحة، بينما ألحق الضرر بـ 100 منشأة صحية و104 سيارة إسعاف. اعتبارًا من 2 نيسان/أبريل، لا توجد مستشفيات تعمل بكامل طاقتها في غزة، إذ تعمل 10 مستشفيات من أصل 36 مستشفى بشكل جزئي فقط، بنسبة 359% من طاقتها الاستيعابية، وتعاني من نقص حاد في الوقود والمعدات الطبية والأدوية والغذاء والماء والعاملين في المجال الصحي.
- منذ بداية الإبادة الجماعية في تشرين الأول/أكتوبر، أصبح حصار المستشفيات واستهدافها ممارسة إسرائيلية منهجية، مما يعرض حياة المرضى والطواقم الطبية والنازحين الذين يحتمون بالمستشفيات المحاصرة للخطر. إن الحصار الوحشي الذي فرض على مستشفى الشفاء لمدة أسبوعين لم يحوله إلى مقبرة فحسب، بل تركه في حالة خراب. في 2 إبريل، وصفت منظمة الصحة العالمية تدمير مستشفى الشفاء بأنه “يمزق قلب النظام الصحي في غزة”. وفي 6 إبريل/نيسان، أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريراً عن النتائج التي توصلت إليها بعثة الأمم المتحدة إلى المستشفى، مشيرة إلى أن “حجم الدمار قد ترك ما كان في السابق أكبر وأهم مستشفى إحالة في غزة خارج الخدمة تماماً”، وتابعت منظمة الصحة العالمية: “تعرضت معظم مباني المستشفى، بما في ذلك قسم الطوارئ ومباني جناح الجراحة والولادة وقسم العناية المركزة لحديثي الولادة، لأضرار جسيمة أو احترقت، إلى جانب معظم المعدات والأسرة والحاضنات ومصنع الأكسجين وغيرها من المباني”. وقد ترك هذا شمال غزة بدون معدات ومرافق طبية “مما سيزيد من الوفيات التي يمكن تجنبها”. علاوة على ذلك، أدى هجوم الاحتلال الإسرائيلي المكثف إلى إحراق أو تضرر حوالي 1,050 منزلاً في محيط المستشفى.
- في 7 إبريل/نيسان، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من خان يونس بعد أشهر من الهجمات، مخلفة وراءها دماراً عميقاً في المنازل والمدارس والمستشفيات والطرق وغيرها من مرافق البنية التحتية. ووجد النازحون الفلسطينيون الذين عادوا إلى المنطقة أن منازلهم قد تحولت إلى أنقاض ترزح تحتها جثامين، ورائحة الموت الثقيلة تلوح في الأفق في المنطقة. ويواجه الفلسطينيون في خان يونس الآن نقصًا حادًا في الغذاء والمياه، وانهيار الخدمات، وتدمير المنازل، ومخاطر شديدة على السلامة بسبب وجود ذخائر غير منفجرة.
- تعرض مخيم النصيرات للاجئين في دير البلح لقصف إسرائيلي مكثف واجتياح بري في إبريل/نيسان، مما أدى إلى مقتل عشرات الفلسطينيين، ونتيجة لذلك، وإلى جانب تهديدات قوات الاحتلال المطالبة بإجلاء سكان المخيم، أجبر كثيرون على الفرار. وبعد انسحاب قوات الاحتلال من المخيم في 18 نيسان/أبريل، خلّف دمارًا واسع النطاق، مما أدى إلى نزوح الفلسطينيين بشكل أكبر وتركهم بلا مكان آمن.
- منذ صدور قرار محكمة العدل الدولية في يناير/كانون الثاني، كان مسؤولو الاحتلال الإسرائيلي يستعدون لغزو رفح بريًا. ويتواجد الآن نصف سكان غزة في رفح، وقد نزح معظمهم داخليًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. ويواجه الفلسطينيون النازحون في رفح المحاصرون في مكان مكتظ، القصف المستمر والمجاعة والمرض، ونقص الاحتياجات الإنسانية الأساسية. كان هذا التهديد أكثر إثارة للقلق بالنسبة للفلسطينيين في رفح في الأسابيع الأخيرة، خاصة في ضوء غارات الاحتلال الجوية المتسارعة، وخططه العسكرية لغزو المنطقة، فضلاً عن التقارير الإعلامية التي تفيد بأن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بشراء آلاف الخيام لإيواء الفلسطينيين النازحين من رفح.
- يواجه جميع سكان غزة مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث يتعرض نصف السكان لخطر المجاعة. بالنسبة لمحافظتي شمال غزة وغزة، فإن المجاعة أمر واقع.
- يتأثر الأطفال بشكل غير متناسب بانعدام الأمن الغذائي. والوضع خطير بشكل خاص في شمال غزة، حيث يعاني أكثر من 50,000 طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد. في 2 إبريل، أفادت منظمة الصحة العالمية أن مستشفى كمال عدوان في شمال غزة يستقبل ما لا يقل عن 15 طفلاً يعانون من سوء التغذية كل يوم. في 3 إبريل، قدرت منظمة أوكسفام أن الفلسطينيين في شمال غزة أجبروا على العيش بمتوسط 245 سعرة حرارية في اليوم منذ يناير. وفي الفترة ما بين 27 فبراير/شباط و1 أبريل/نيسان، تسبب الجفاف وسوء التغذية في وفاة 32 فلسطينيا، من بينهم 28 طفلا في شمال غزة.
- يستمر مرض التهاب الكبد الوبائي (أ) وغيره من الأمراض بالتفشي. حتى 2 أبريل، أبلغت منظمة الصحة العالمية عن 345,768 حالة إسهال، و47,949 حالة طفح جلدي، و643,254 حالة التهابات الجهاز التنفسي الحادة، و83,450 حالة جرب وقمل.
- في 13 إبريل، أفادت بلدية غزة أن حوالي 270,000 طن من النفايات الصلبة قد تراكمت في جميع أنحاء قطاع غزة، مما أدى إلى كارثة بيئية وصحية عامة. ويرجع ذلك أساسًا إلى القيود المفروضة على الوصول إلى الوقود، وتدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي لمركبات جمع النفايات الصلبة ومرافق إدارة النفايات، فضلاً عن منع الوصول إلى مدافن النفايات.
أعمال الإبادة الجماعية المستمرة – فرض تدابير تهدف إلى منع الولادات
- ذكرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، في تحليلها للنوع الاجتماعي حول غزة في أبريل/نيسان، أن النساء والفتيات يواجهن المجاعة، وزيادة خطر التعرض للأمراض المعدية، فضلاً عن الخطر الحاسم للإصابة بالتهابات الجهاز التناسلي والمسالك البولية. وفي أبريل/نيسان، أفادت لجنة الإنقاذ الدولية أن حوالي 180 امرأة تلد كل يوم في غزة، في حين أن ثلاثة فقط من أصل 11 مستشفى لا تزال تعمل جزئيًا في جميع أنحاء غزة، توفر رعاية الأمهات. واضطرت العديد من النساء الحوامل إلى الولادة دون أي مساعدة طبية، واضطرت بعضهن إلى الخضوع لعمليات قيصرية دون تخدير. علاوة على ذلك، وبسبب انهيار النظام الصحي، والنزوح المستمر، والظروف المعيشية غير الكريمة في الملاجئ المكتظة، وسوء التغذية والجفاف، والصدمة، تعاني النساء الحوامل من الولادة المبكرة والإجهاض، مع زيادة معدلات الإجهاض بمقدار ثلاثة أضعاف منذ أكتوبر.
تعطيل المساعدات الإنسانية
- تم إدخال قدر أقل من المساعدات يوميًا إلى غزة مقارنة بمتوسط الشاحنات التي تدخل غزة يوميًا، قبل قرار محكمة العدل الدولية في 26 كانون الثاني (يناير). قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، كان متوسط عدد الشاحنات التي تدخل غزة كل يوم حوالي 500 شاحنة. وخلال الأسابيع الممتدة من 5 إلى 25 كانون الثاني/يناير، دخلت 152 شاحنة يوميا في المتوسط. وفي الفترة من 26 يناير إلى 18 أبريل، دخلت 141 شاحنة يوميًا في المتوسط.
- إن منع إيصال المساعدات إلى شمال غزة أمر مثير للقلق بشكل خاص. في الفترة ما بين 1 و24 نيسان/أبريل، قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل حوالي 57% من بعثات المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة.
- لم تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي المساعدات من دخول غزة فحسب، بل هاجمت مستودعات وقوافل المساعدات، وأولئك الذين يقومون بتأمين المساعدات وتسليمها، بل استهدفت أيضاً البعثات الإنسانية الدولية وقتلت عمال الإغاثة. في 1 إبريل/نيسان، أدت عدة غارات إسرائيلية إلى مقتل سبعة من عمال الإغاثة في “المطبخ المركزي العالمي“، أثناء سفرهم في قافلة منسقة في دير البلح. في 10 إبريل/نيسان، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على قافلة إنسانية تابعة لليونيسف بينما كانت في طريقها إلى شمال غزة لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة.
- دأبت قوات الاحتلال الإسرائيلي على استهداف أفراد الشرطة الفلسطينية والهيئات المدنية الفلسطينية، وكذلك أعضاء لجان الإغاثة الطارئة بشكل منهجي ومتعمد. ويلعب هؤلاء الأعضاء والهيئات أدواراً مهمة في إدارة وتنظيم وتوزيع المساعدات والإغاثة للفلسطينيين، فضلاً عن تحقيق النزاهة والعدالة والكفاءة في إدارة تلك المناطق. ويسعى الاحتلال الإسرائيلي بهذه السياسة إلى خلق واقع اجتماعي فوضوي يخدم تحقيق خططه السياسية. وكما أفاد منسق ميداني لمرور شاحنات المساعدات، أنه حتى القوافل الميسرة تعرضت للهجوم من قبل قوات الاحتلال.
لا يوجد منع للتحريض العلني على الإبادة الجماعية
- لم يتم توجيه أي اتهامات ضد أي موظف عام بتهمة التحريض العلني على الإبادة الجماعية.
***
تم إعداد هذا الموجز من قبل الهيئة الفلسطينية للدبلوماسية العامة (PIPD) ومركز بيسان للبحوث والإنماء.
للاستفسارات ذات الصلة، يرجى التواصل معنا على: info@thepipd.com media@bisan.org